لانسان كانه من طين او من خزف فان ذلك يدل في جميع لناس على الموت ، خلا من كان عمله في الارض او في الطين . ومن راى في منامه كانه من حجر فان ذلك يدل على تعب (1) وضرب ينال صاحب الرويا ، وذلك ان الحجر لا بمكن ان ينقطع من غير حديد . وعلى هذا القياس ينبغي ان يحكم في سائر الموات (المواد .1) : فان راى الانسان كانه قد صار حيوانا غير الانسان (2) فانه ينبغى ان يستدل على تاويل رؤياه من طبع ذلك الحيوان ، ويستبين امر الحيوان في المقالة التى بعد هذه عند ذكرنا امر الصيد.
وقد امتحنت فوجدت مما تحمد في جميع الناس 1 ويدل على جمال البدن وتمامه وانه يكون محمود الطبيعية (!)(3) ، ان(4) يكون ما يتغير اليه ليس باعظم(5) من الانسان ، وذلك انه اذا تغير الى شيء هو افضل منه كان محمودا ، وذلك يدل على انحلال القوة وذهاها(6) - واما المرضى فان هذه لرؤيا(7) تدل فيهم على الموت ، واما الاصحاء فانها [390) تدل فيهم على العطلة (18.
পৃষ্ঠা ১০৭