32

আল-তাআজি

التعازي

তদারক

إبراهيم محمد حسن الجمل

প্রকাশক

نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

وقال ﷺ لقيس بن عاصم: نعم المال الأربعون، والكثر الستون، وهلك أصحاب المئين إلا من نحر سمينها وأفقر ظهرها، ومنح غزيرتها، وأطرق فحلها، وأعطاها في نجدتها ورسلها. وقالت ليلى الأخيلية: الطويل ولا تأخذ الكوم الجلاد سلاحها ... لتوبة في صرّ الشّتاء الصّنابر الفدادون: أصحاب الإبل الكثيرة وقوله نجيح مليح أخو مأقط يقول: هو في السلم سهل مبتذل حلو مقبول، ولا يمنعه ذلك من أن يكون جلدًا في الحرب. والمأقط: موضع مجتلد القوم. وهو مع هذا فطن طبن، منقب طواف ببدنه وفكره، يظن فيصيب. فذلك قوله يخبر بالغائب. وقوله نقاب أي منقب في الأمور، كما قال الله جل وعز: فنقبوا في البلاد، هل من محيص. وقال امرؤ القيس: الوافر وقد نقّبت في الآفاق حتّى ... رضيت من الغنيمة بالإياب ومن هذا قيل للطرقات في الجبل: النقوب والنقاب، واحدها نقب. وقال ابن الأيهم التغلبي يصف خيلا: الخفيف وتراهنّ شزّبًا كالسّعالي ... يتطلّعن من ثغور النّقاب

1 / 70