Tabyin Kadhib al-Muftari Fima Nusiba ila al-Imam al-Ash'ari

ইবনে আসাকির d. 571 AH
69

Tabyin Kadhib al-Muftari Fima Nusiba ila al-Imam al-Ash'ari

تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري

প্রকাশক

دار الكتاب العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

১৪০৪ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

أَبَا مُحَمَّد الْحسن بن مُحَمَّد العسكري بالأهواز وَكَانَ من المخلصين فِي مذْهبه الْمُتَقَدِّمين فِي نصرته يَعْنِي مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ يَقُول كَانَ الْأَشْعَرِيّ تلميذ الجبائي يدرس عَلَيْهِ فيتعلم مِنْهُ وَيَأْخُذ عَنهُ لَا يُفَارِقهُ أَرْبَعِينَ سنة وَكَانَ صَاحب نظر فِي الْمجَالِس وَذَا إقدام على الْخُصُوم وَلم يكن من أهل التصنيف وَكَانَ إِذَا أَخذ الْقَلَم يكْتب رُبمَا يَنْقَطِع وَرُبمَا يَأْتِي بِكَلَام غير مرضِي وَكَانَ أَبُو عَليّ الجبائي صَاحب تصنيف وقلم إِذَا صنف يَأْتِي بِكُل مَا أَرَادَ مستقصى وَإِذا حضر الْمجَالِس ونَاظر لم يكن بمرضٍ وَكَانَ إِذَا دهمه الْحُضُور فِي الْمجَالِس يبْعَث الْأَشْعَرِيّ وَيَقُول لَهُ نب عني وَلم يزل على ذَلِك زَمَانا فَلَمَّا كَانَ يَوْمًا حضر الْأَشْعَرِيّ نَائبًا عَن الجبائي فِي بعض الْمجَالِس ونَاظره إِنْسَان فَانْقَطع فِي يَده وَكَانَ مَعَه رجل من الْعَامَّة فنثر عَلَيْهِ لوزًا وسكرًا فَقَالَ لَهُ الْأَشْعَرِيّ مَا صنعت شَيْئا خصمي استظهر عليّ وأوضح الْحجَّة وانقطعت فِي يَده كَانَ هُوَ أَحَق بالنثار مني ثمَّ إِنَّه بعد ذَلِك أظهر التَّوْبَة والانتقال عَن مذْهبه هَذِهِ الْحِكَايَة تدل على قُوَّة أَبِي الْحسن ﵀ فِي المنَاظرة واطراحه فِيهَا مَا يَسْتَعْمِلهُ بعض المجادلين من المكابرة وتنبىء عَن وفور عقله وإنصافه لإِقْرَاره بِظُهُور خَصمه واعترافه فَأَما مَا ذكر فِيهِ عَنهُ من رداءة التصنيف وجمود خاطره عِنْد

1 / 91