تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة

মুহাম্মদ আমর বিন আব্দ আল-লতিফ d. 1429 AH
55

تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة

تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة

প্রকাশক

مكتبة التوعية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

- باختصار بعض من السند - قال: "ولم أهتد إلى هذا الحديث فى "العظمة"، لعله أخرجه فى غيره". قلت: وإسناده ضعيف جدًا، نهشل هذا متروك وكذبه إسحاق بن راهويه كما فى "التقريب" (٧١٩٨)، ورواية الضحاك عن ابن عباس منقطعة. ثم وجدته مرويا بلفظ الترجمة فى "كنز العمال" (٣/ ١٠٧) وقال: "رواه صالح ابن أحمد فى كتاب "التبصرة" عن أنس"، ولم أجد للآن من تكلم عليه. وقد رُوِى بألفاظ أخرى، ففى "العظمة" (٤٣) من طريق عطاء الخراساني عن أبى هريرة مرفوعًا: "فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة". وفى إسناده: عثمان بن عبد الله القرشى، وإسحاق بن نجيح الملطي، وهما متهمان بالوضع. ورواية عطاء الخراساني عن أبي هريرة منقطعة أيضًا. وقال العلامة الألباني فى "الضعيفة" (١٧٣): "موضوع". وروى الديلمى من طريق محمد بن جعفر الوركانى عن سعيد بن ميسرة عن أنس قال: "تفكر ساعة فى اختلاف الليل والنهار، خير من عبادة ألف سنة". أورده السيوطى فى "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٣٢٧) كشاهد لحديث أبى هريرة، فتعقبه الألبانى بأنه - مع كونه موقوفًا ومغايرًا للفظ الحديث - فهو موضوع أيضًا. (وبعد)، فإن حديث الترجمة ورد موقوفًا من قول ابن عباس وأبى الدرداء - رضى الله عنهم - والحسن ﵀. ١ - أثر ابن عباس: رواه أبو الشيخ (٤٢) من طريق ليث بن أبى سليم عن سعيد بن جبير عنه. والديلمى (٣٤) بلفظ: "خير من قنوت ليلة". ولكن لا أدرى أهو عنده من نفس الطريق أم من غيرها. وليث ضعيف يعتبر بحديثه فى الشواهد والمتابعات. وقول الحافظ فى "التقريب" (٥٦٨٥): "صدوق، اختلط

(٣٤) كما فى "زهر الفردوس" مصور الجامعة الإِسلامية برقم (١٤٥١) قاله محقق "العظمة".

1 / 55