تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة

মুহাম্মদ আমর বিন আব্দ আল-লতিফ d. 1429 AH
140

تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة

تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة

প্রকাশক

مكتبة التوعية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

يحتمل تفرد مثله بهذا المتن عن حافظ كبير كعبد الله بن دينار المدنى - دون كبار أصحابه الثقات كمالك وشعبة والسفيانين وعبيد الله بن عمر وموسى بن عقبة، بل مَنْ دون هؤلاء كمحمد بن عجلان (٩٤) وسهيل وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار. وقال العلامة الألباني حفظه الله: "والحديث رواه الإِمام مالك في "الموطأ" (٢/ ٩٨٦/ ٨) أنه بلغه أن عيسى بن مريم كان يقول: فذكره بأتم منه من قول عيسى ﵇، وقد مضى قريبًا (٩٠٨). وهذا هو اللائق بمثل هذا الكلام أن يكون مما يرويه أهل الكتاب عن عيسى ﵊، وليس من حديث نبينا محمد ﵌" اهـ. قلت: قد عزاه جماعة من السلف، من التابعين فمن بعدهم إلى عيسى ﵇، (ووقفت) في ذلك على خمسة آثار: الأول: رواه أحمد في "الزهد" (ص ٥٦) وعنه أبو نعيم (٦/ ٥٨) من طريق صالح المرى عن أبي عمران الجونى عن أبي الجلد أن عيسى بن مريم ﵇ أوصى الحواريين لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله ﷿ فتقسو قلوبكم، وإن القاسى قلبه بعيد من الله ﷿ ولكن لا يعلم ولا تنظروا إلى ذنوب الناس كأنكم أرباب ولكنكم (كذا) انظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد والناس رجلان: معافى ومبتلى، فارحموا أهل البلاء في بليتهم، واحمدوا الله على العافية". وإسناده واه، صالح المرى وابن بشير البصرى القاضى وهو متروك شديد الضعف. الثانى: رواه ابن أبي عاصم في "الزهد" (٥٣) من طريق أبي سنان عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال عيسى بن مريم ﵇: "أقلوا الكلام إلا بذكر الله، فإن كثرة الكلام تقسى القلب". وإسناده جيد، وإبراهيم أدرك بعض الصحابة فهو تابعى، لكن روايته عن الصحابة منقطعة حاشا ابن مسعود، فإنها صحيحة

(٩٤) التحقيق في ابن عجلان يقضى بأنه ثقة مطلقا، لكنه دون ذلك في سعيد المقبرى ونافع خاصةً، إلا أن تثبت مخالفته أو اضطرابه فيهما. وسهيل ثقة كذلك إلا أنه في التثبت دون مالك وشعبة ومن ذكر معهما.

1 / 140