تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة

মুহাম্মদ আমর বিন আব্দ আল-লতিফ d. 1429 AH
137

تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة

تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة

প্রকাশক

مكتبة التوعية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

وعزاه السيوطى في "الجامع الصغير" (٩٨٤٣) إلى النسائى، ولم أجده في "المجتبى"، فلعله في "الكبرى"، على أننى لم أقف عليه أيضًا في "تحفة الأشراف" للحافظ المزى ﵀. وقال الطبراني: "لم يروه عن شعبة مرفوعًا إلا الحجاج، تفرد به المسيب". قلت: ورجاله كلهم ثقات سواه، وهو مختلف فيه، والأصوب أنه ضعيف لكثرة خطأه وتماديه فيه. قال أبو حاتم: "صدوق يخطئ كثيرًا، فإذا قيل له لم يقبل". وساق ابن عدى له عدة مناكير، هذا أحدها، وقال: "وهذا بهذا الإِسناد يرويه المسيب ويرفعه إلى النبي ﵌، والحديث موقوف". وكذلك أورده له الذهبي في "الميزان" (٤/ ١١٧) وقال: "صوابه موقوف". قلت: (وكذلك) رواه ابن المقرئ في "معجمه" (ص ١٢٤) من طريق بقية بن الوليد، والخطيب في "الموضح" (٢/ ٢١٩، ٢٢٠) من طريق أنس داود الطيالسى كلاهما عن شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى (زاد الخطيب: عن أبي الحكم البجلى (عن عبد الله بن عمرو موقوفًا بنحوه. ورواه البيهقي (٩/ ٣١٨) من طريق عبد الوهاب أنبأنا هشام الدستوائى عن قتادة عن زرارة بن أوفى عنه قال: "لا تقتلوا الضفادع فإن نقيقها تسبيح، ولا تقتلوا الخفاش فإنه لما خرب بيت المقدس قال: يا رب سلطنى على البحر حتى أغرقهم". قال البيهقي: "فهذان -يعنى هذا وأثر عائشة الذى رواه قبله- موقوفان في الخفاش، وإسنادهما صحيح". قلت: وهذا الكلام -وإن كان لا مجال للرأى فيه- لكنه لا يأخذ حكم الرفع لأن الظاهر أن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما إنما تلقاه من الزاملتين (٩٤) اللتين

(٩٤) الزاملة: البعير الذى يُحمل عليه الطعام والمتاع.

1 / 137