তবসীর ফি মাআলিম দ্দিন
التبصير في معالم الدين
তদারক
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
প্রকাশক
دار العاصمة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى 1416 هـ - 1996 م
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তবসীর ফি মাআলিম দ্দিন
আল-তাবারি d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
তদারক
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
প্রকাশক
دار العاصمة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى 1416 هـ - 1996 م
بمجيء وقته.
قالوا: وإنما يزداد إيمانه وفرائضه بمجيء أوقاتها ولا ينتقص.
قالوا: فلا معنى لقول القائل: الإيمان ينقص؛ لأنه لا يسقط عنه فرض لزمه بعد لزومه إياه وهو بالحال التي لزمه فيها إلا بأدائه. قالوا: فالزيادة معروفة، ولا يعرف نقصانه.
(ج) وقال آخرون: الإيمان لا يزيد ولا ينقص.
وذلك أن الإيمان: معرفة الله وتوحيده والإقرار بذلك بعد المعرفة وبما فرض عليه من فرائضه.
أ- قالوا: والجهل بذلك وجحود شيء منه كفر، فلا وجه للزيادة فيما لا يكون إيمانا إلا بتمامه وكماله، ولا للنقصان فيما النقصان عنه كفر.
ب- قالوا: فقول القائل: الإيمان يزيد وينقص كفر وجهل لما وصفنا.
41- قال أبو جعفر:
والحق في ذلك عندنا أن يقال: الإيمان يزيد وينتقص، لما وصفنا قبل من أنه معرفة وقول وعمل. وأن جميع فرائض الله تعالى
পৃষ্ঠা ১৯৭