তবসীর ফি মাআলিম দ্দিন
التبصير في معالم الدين
তদারক
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
প্রকাশক
دار العاصمة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى 1416 هـ - 1996 م
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তবসীর ফি মাআলিম দ্দিন
আল-তাবারি d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
তদারক
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
প্রকাশক
دار العاصمة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى 1416 هـ - 1996 م
2- قالوا: ولو كان القول كما قالت القدرية، الذين زعموا أن الله –تعالى ذكره- قد فوض إلى خلقه الأمر فهم يفعلون ما شاءوا، ولبطلت حاجة الخلق إلى الله –تعالى ذكره- في أمر دينه، وارتفعت الرغبة إليه في معونته إياهم على طاعته.
3- قالوا: وفي رغبة المؤمنين في كل وقت أن يعينهم على طاعته ويوفقهم ويسددهم، ما يدل على فساد ما قالوا.
4- قالوا: ولو كان القول كما قالوا من أن من أعطي معونة على الإيمان، فقد أعطيها قوة على الكفر، وجب أن لا يكون لله –جل ثناؤه- خلق هو أقوى على الإيمان والطاعة من إبليس، وذلك أنه لا أحد من خلق الله يطيق من الشر ومن معصية الله ما يطيقه.
5- قالوا: وكان واجبا أن يكون إبليس أقدر الخلق على أن يكون أقربهم إلى الله وأفضلهم عنده منزلة.
6- قالوا: وأخرى: أن القوة على الطاعة لو كانت قوة على المعصية، والقوة على الكفر قوة على الإيمان؛ لوجب أن
পৃষ্ঠা ১৭১