তবসীর ফি মাআলিম দ্দিন
التبصير في معالم الدين
তদারক
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
প্রকাশক
دار العاصمة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى 1416 هـ - 1996 م
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তবসীর ফি মাআলিম দ্দিন
আল-তাবারি d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
তদারক
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
প্রকাশক
دار العاصمة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى 1416 هـ - 1996 م
وسواء كان ذلك ذكر العبد ربه أو ذكره الشيطان إلا أن بعضهم يقصد بزعمه أن ذكره ربه مخلوق إلى أن ربه مخلوق؛ فيكون بذلك كافرا حلال الدم والمال.
24- وكذلك القول في قائل لو قال: ((قراءتي القرآن مخلوقة)) . وزعم أنه يريد بذلك القرآن مخلوق: فكافر لا شك فيه عندنا، ولا أحسب أحدا أعطي شيئا من الفهم والعقل يزعم ذلك أو يقوله.
فأما إن قال: أعني بقول ((قراءتي)) : فعلي الذي يأجرني الله عليه والذي حدث مني بعد أن لم يكن موجودا، لا القرآن الذي هو كلام الله –تعالى ذكره- الذي لم يزل صفة قبل كون الخلق جميعا، ولا يزال بعد فنائهم الذي هو غير مخلوق. فإن القول فيه نظير القول في الزاعم أن ذكره الله –جل ثناؤه- بلسانه مخلوق، يعني بذلك فعله لا ربه الذي خلقه وخلق فعله.
قال أبو جعفر:
قد قلنا في تبصير المستهدي إلى صواب القول فيما تنازعت فيه أمة محمد صلى الله عليه وسلم بعد فراقه إياهم من توحيد الله تعالى ذكره
পৃষ্ঠা ১৫২