তবসীর ফি মাআলিম দ্দিন

আল-তাবারি d. 310 AH
37

তবসীর ফি মাআলিম দ্দিন

التبصير في معالم الدين

তদারক

علي بن عبد العزيز بن علي الشبل

প্রকাশক

دار العاصمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى 1416 هـ - 1996 م

أخبره، كقولنا في أخبار الآحاد العدول، وقد بينا ذلك في غير هذا الموضع بما أغنى عن إعادته.

17- فإن قال لنا قائل:

فما الصواب من القول في معاني هذه الصفات التي ذكرت، وجاء ببعضها كتاب الله –عز وجل- ووحيه، وجاء ببعضها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قيل: الصواب من هذا القول عندنا، أن نثبت حقائقها على ما نعرف من جهة الإثبات ونفي التشبيه، كما نفى ذلك عن نفسه –جل ثناؤه- فقال: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} .

فيقال: الله سميع بصير، له سمع وبصر؛ إذ لا يعقل مسمى سميعا بصيرا في لغة ولا عقل في النشوء والعادة والمتعارف إلا من

পৃষ্ঠা ১৪০