القول في المعاني التي تدرك حقائق المعلومات من أمور الدين، وما يسع الجهل به منه، وما لا يسع ذلك فيه، وما يعذر بالخطأ فيه المجتهد الطالب، وما لا يعذر بذلك فيه.
6- اعلموا –رحمكم الله- أن كل معلوم للخلق من أمر الدين والدنيا أن تخرج من أحد معنيين:
(أ) من أن يكون إما معلوما لهم بإدراك حواسهم إياه.
(ب) وإما معلوما لهم بالاستدلال عليه بما أدركته حواسهم.
পৃষ্ঠা ১১২
القول في الفروع التي تحدث عن الأصول التي ذكرنا أنه لا يسع أحدا الجهل بها من معرفة توحيد الله وأسمائه وصفاته