37
فقد ذكر أبو هلال العسكري (توفي بعد 395ه/1004م) في كتابه «الأوائل» أن أول من حمل إليه الثلج هو الحجاج بن يوسف الثقفي (توفي 95ه/714م) بالعراق.
38
وتذكر المصادر أن الخليفة هارون الرشيد كان يحمل معه الثلج في أسفاره، وكان يجلب من الجبال الشمالية للعراق حيث يحمله معه أياما وأسابيع إلى أماكن حارة كالحجاز مثلا. وهو أمر يقتضي المعرفة بوسائل جيدة لحفظ الثلج.
39
كما كان الفاطميون يستعملون الثلج في قصورهم، ويحملونه في مواكب الحج إلى مكة، حتى إنهم استخدموه في ساحات القتال.
40
لقد تولى أبو الحسن علي بن محمد بن موسى بن حسن بن الفرات (توفي 312ه/924م) الوزارة ثلاث مرات في عهد المقتدر بالله (توفي 320ه/932م)،
أسعار ثلاث مواد هي الشمع والورق (الكاغد) والثلج؛ فقد كان يستهلك كميات كبيرة من هذه المواد؛ فما من أحد ، كائنا من كان، يشرب عنده في الفصول الثلاثة إلا الماء المثلج، وكان يخرج في كل يوم إلى دار العامة من الثلج أربعون ألف رطل ما عدا ما كان لخاصته وبيت شرابه.
41
অজানা পৃষ্ঠা