67

তাবরিদ

التبريد في التراث العلمي العربي

জনগুলি

وفي العصر البرونزي كانت الملابس المنسوجة شائعة الاستعمال بين الناس، ويبدو أن صناعة الملابس (أي الحياكة والنسج) كانت سابقة في المناطق التي تميل إلى البرودة؛ لكون الناس يحتاجون فيها لوقاية أنفسهم من البرودة، أما البلاد التي تميل إلى الحر فكانت الحاجة فيها للملابس أقل، ولعل هذا ما يفسر بقاء سكان بعض المناطق الحارة، مثل جنوب السودان والحبشة وإفريقية، عراة في الغالب.

18

وللتخفيف من أثر الحرارة كان يستعان بتصنيع الملابس من ألياف نباتية محددة مثل الكتان

Flax

والقنب والخيش

Burlap ؛ فالثياب المصنوعة من الكتان تخفف من أثر الحرارة صيفا على الجسم حتى يومنا هذا، وقد كانت تستعمل منذ عام 1760ق.م. في صنع ثياب الملكة «شيبتو» - زوجة «زمري ليم» ملك ماري وابنة «ياريم ليم» ملك مملكة «يمحاض أو حلب حاليا» - وكانت هذه الملكة ترسل لبناتها الست الملابس الكتانية الصيفية المصبوغة بالأحمر والأصفر والأزرق.

19

المبحث الثاني: اليونانيون

افترض كلاوديوس جالينوس

K. Galen (توفي 200م) أن تأثير المناخ على مزيج أو خلط سوائل الجسم سيحدد عندها «صفة» أو «مزاج الشخص». وهكذا فإن جسد وروح سكان الشمال البارد والرطب كانوا هائجين ومتوحشين، في حين أن أولئك الناس الذين في الجنوب الجاف والساخن كانوا مسترخين ووديعين، بينما عاش الناس في المنطقة المعتدلة بصفات متفوقة فيما يتعلق بالفكر والقرار الجيدين،

অজানা পৃষ্ঠা