110 (2) فرنسيس بيكون (القرن 17م)
لقد أودى البرد بحياة فرنسيس بيكون بسبب إسرافه في استخدام الثلج للمحافظة على اللحم؛
111
فقد أراد تجريب كيفية وقاية الثلج للأجسام الحيوانية من العفونة في جسم دجاجة مذبوحة لساعتها، فسرت إليه قشعريرة لم تمهله غير أيام.
112
ويبدو أن سبب موته هو إصابته بالتهاب رئوي بسبب البرد الشديد في أثناء الاختبار، لكن هذه الرواية لا تبدو أنها الرواية الوحيدة؛ إذ يوجد رواية أخرى تقول إنه مات بسبب جمعه بعض النباتات في طقس سيئ.
113
المعرفة العامة بأن الماء الحار قد يتجمد أسرع من البارد (أو أثر مبيمبا) كانت منتشرة في عصر بيكون؛ ففي عام 1620م كتب إن «الماء الدافئ قليلا يتجمد بسهولة أكثر من الماء الشديد البرودة.»
114
وقد كان يعتبر أن هذه العملية تهيئ المادة لقبول البرودة أكثر.
অজানা পৃষ্ঠা