তবিচিয্যাত ফি ইলম কালাম
الطبيعيات في علم الكلام: من الماضي إلى المستقبل
জনগুলি
وفي هذا، في الطبيعيات لا سواها، نستنطق الفحوى الجوهري أو الثابت البنيوي في علم الكلام القديم بأسره، إنها «وحدة الأساس الذي يقوم عليه بنية كل من الفكرين المعتزلي والأشعري»
7
على السواء، بل وكل ما سواهما؛ فقد قامت الطبيعيات الكلامية على دليل الحدوث الذي لا يعدو أن يكون عملية قياس الغائب (= الإلهيات أو عالم الغيب) على الشاهد (= الطبيعيات أو عالم الشهادة)، وكما أشار حسن حنفي، قياس الغائب على الشاهد الذي يبدو مستعارا من علم أصول الفقه هو أساس الفكر الإلهي أو الثيولوجي كله،
8
وهو محاولات أولى تكشف عن بزوغ العقل من خلال الإيمان وعن تجاوز المشاهدة الحسية والتجربة المباشرة بعد استيعابها إلى التحليل العقلي الصرف،
9
فدليل الحدوث تجريبي يستند إلى المشاهدة ثم ينتقل من الواقع المحسوس إلى الفكر. •••
وفي تحليل بنيوي ثاقب لهذا يقف على آلية إنتاج المعرفة في العقل العربي - ويمكن أن يفيد في تعليل ما دأب عليه العقل العربي من ربط الإبستمولوجي بالأنطولوجي، ورد الطبيعيات إلى الأنطولوجيا دونا عن الإبستمولوجيا - نقول: في تحليل بنيوي لهذا يرى عابد الجابري أن عناصر المعقول الديني العربي ثلاثة: الوحدانية والنبوة ووجوب معرفة الله من خلال تأمل الكون.
10
فقد كان الكون أو العالم ونظامه من ناحية، والقرآن وبيانه من الناحية الأخرى، هما العنصران الرئيسيان في الإطار المرجعي الذي يستند إليه العقل الإسلامي في صراعه مع اللاعقل، أي مع المشركين.
অজানা পৃষ্ঠা