তাবাকাত আল-সুফিয়্যাত
طبقات الصوفية
তদারক
مصطفى عبد القادر عطا
প্রকাশক
دار الكتب العلمية - بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1419هـ 1998م
قال قلت علمني اسم الله الأعظم فسأل الشيخ ما هو فقلت إنه يتعاظم علي أن أنطق به فإني سألت به مرة فإذا برجل آخذ بحجزتي وقال سل تعطه فراعني فقال لا روع عليك أنا أخوك الخضر إن أخي داود علمك إياه فإياك أن تدعو به إلا في بر ثم قال يا غلام إن الزاهدين في الدنيا قد اتخذوا الرضا عن الله لباسا وحبه دثارا والأثرة له شعارا فتفضل الله تعالى عليهم ليس كتفضله على غيرهم ثم ذهب عني فتعجب الشيخ من قولي
ثم قال إن الله سيبلغ بمن كان في مثالك ومن تبعك من المهتدين ثم قال يا غلام إنا قد أفدناك ومهدناك وعلمناك علما ثم قال بعضهم لا تطمع في السهر مع الشبع ولا تطمع في الحزن مع كثرة النوم ولا تطمع في الخوف لله مع الرغبة في الدنيا ولا تطمع في الأنس بالله مع الأنس بالمخلوقين ولا تطمع في إلهام الحكمة مع ترك التقوى ولا تطمع في الصحة في أمورك مع موافقة الظلمة ولا تطمع في حب الله مع محبة المال والشرف ولا تطمع في لين القلب مع الجفاء لليتيم والأرملة والمسكين ولا تطمع في الرقة مع فضول الكلام ولا تطمع في رحمة الله مع ترك الرحمة للمخلوقين ولا تطمع في الرشد مع ترك مجالسة العلماء ولا تطمع في الحب لله مع حب المدحة ولا تطمع في الورع مع الحرص في الدنيا ولا تطمع في الرضا والقناعة مع قلة الورع ثم قال بعضهم يا إلهنا احجبه عنا واحجبنا عنه قال إبراهيم فما أدري أين ذهبوا
سمعت أحمد بن علي بن الحسن المقرئ يقول سمعت محمد بن غالب التمتام يقول كتب إبراهيم بن أدهم إلى سفيان الثوري من عرف ما
পৃষ্ঠা ৪০