توفي في ذي الحجة، سنة ست وخمسين ومائتين، قاله النووي في «التهذيب».
زاد ابن خلكان 1عن القضاعي، أنه توفي بالجيزة، ودفن بها. والجيزة، بجيم مكسورة، ثم ياء ساكنة، بنقطتين من تحت بعدها زاي معجمة، هي البلد المعروفة المقابلة لمدينة مصر على شاطىء النيل بالبر الغربي.
نقل عنه في الرافعي، و«الروضة» في كتاب الشهادات، أنه روى عن الشافعي كراهة القراءة بالالحان. ولم يقع له ذكر فيهما في غير هذا الموضع، نعم في «المهذب» وغيره عن الشافعي أن الشعر يطهر بالدباغ تبعا للجلد، وأما الربيع المرادي الآتي ذكره، فالنقل عنه كثير، وإذا أطلق «الربيع» فالمراد هو: المرادي.
13 - الزعفراني
أبو علي الحسن بن محمد، الزعفراني.
من قرية يقال لها: الزعفرانية، بقرب بغداد.
قال الماوردي: هو أثبت رواة القديم، قال الساجي: سمعت الزعفراني يقول:
إني لاقرأ كتب الشافعي، وتقرأ علي منذ خمسين سنة. وكان إماما في اللغة، قال النووي في تهذيبه، توفي في شهر رمضان، سنة ست وستين ومائتين قال ابن خلكان، توفي في شعبان من السنة المذكورة. وقال ابن السمعاني في الأنساب: إنه في ربيع الآخر، سنة تسع وأربعين ومائتين.
14 - يونس
পৃষ্ঠা ২৭