89

তাবাকাত আস-শাফি'ইয়্যাত আল-কুবরা

طبقات الشافعية الكبرى

তদারক

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

প্রকাশক

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪১৩ AH

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

فِيمَا أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَسَاكِرَ أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ إِجَازَةً أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَالُوِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو قُرَيْشٍ مُحَمَّدُ بْنُ جُمُعَةَ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْدَانَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ بُنَانِ بْنِ بِشْرٍ سَمِعْتُ حُمْرَانَ يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من علم أَن لَا إِلَه إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدَةَ بِهِ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ كِلاهُمَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيِّ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ كِلاهُمَا عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي بِشْرٍ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ حُمْرَانَ بِهِ فَإِنَّهُ مَخْصُوصٌ بِمَنْ عَلِمَ وَنَطَقَ عِنْدَ الإِمْكَانِ لِقِيَامِ الإِجْمَاعِ عَلَى تَكْفِيرِ مَنْ لَمْ يَنْطِقْ عِنْدَ الْقُدْرَةِ وَقَدْ جَاءَ فِي أَلْفَاظٍ كَثِيرَةٍ مَنْ قَالَ مَوْضِعَ عَلِمَ وَلِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ اللَّفْظُ بَاقٍ عَلَى عُمُومِهِ وَأَطْلَعَ اللَّهُ نَبِيَّهُ ﷺ عَلَى أَنَّ مَنْ عَلِمَ فَهُوَ يَنْطِقُ عِنْدَ الْقُدْرَةِ فَصَدَقَ مَنْ عَلِمَ دَخَلَ الْجَنَّةَ لِوُقُوعِ الْعِلْمِ مَقْرُونًا

1 / 93