তাবাকাত নাহভিয়্যিন ওয়া লুগাহউইয়্যিন

জুবায়দী d. 379 AH
42

তাবাকাত নাহভিয়্যিন ওয়া লুগাহউইয়্যিন

طبقات النحويين واللغويين

তদারক

محمد أبو الفضل إبراهيم

প্রকাশক

دار المعارف

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

জনগুলি

ما بكت الشباب، وما بلغتْ كُنْهَه. المهراني: حدثنا أبي، حدثنا ابن سلام، عن يونس قال: ليس لحاقن ذكاء. وقال أحمد بن يحيى: يقال: إن يونس جاوز المئة، وكان قد تفدع من الكِبَر، ويقال: قارب المئة. ابن أبي سعد قال: حدثنا محمد بن يحيى القشيري قال: حدثنا أبو بشر قال: قال محمد بن سلَّام: كان يونس يزورني، فأطلب له النبيذ الحلو، فيتهافت فيه الذباب، فيشرب منه القدحَ ثم يقول: قاتله الله! إنه لَيَشْحنُهنّ شَحْنًا. وربَّما أُتِي بالنبيذ الحازِر (أي الحامض الشديد) فيشرب منه قدحًا، ثم يقول: قاتله الله! إنه لَيَقْصعهنَّ قَصْعًا. قال محمد بن سلام: قال يونس: تقول العرب: طَسٌّ وطَسْتٌ، فمَن قال: "طَسّ" قال: "طِساس". ومَن قال: "طَسْت" قال: "طِسَات". وسمعتُه يقول: إنما سُمِّيتِ اللِّمَّةُ لِمَّةً لأنَّها ألمَّتْ بالأذنين. ابن سلام قال: سأل بكّارُ بنُ محمدٍ يونسَ فقال: ما العَجِيزُ مِن الرجال؟ قال: لا أعرفه. قال: فما المليخ؟ قال: أما إذا جئت بالمليخ؛ فالعجيز: الذي لا يأتي النساء، والمليخ: الذي لا يولد له. قال ابن سلام: وتذاكرنا القدر مرة في مجلس يونس، فقالوا: ما تقول يا أبا عبد الرحمن؟ فقال: لا فكر لي فيه. قال ابن سلام: قلت ليونس: "إيَّاك زيدًا" تُجيزها؟ قال: أجاز ابن أبي إسحاق للفضل بن عبد الرحمن: إيَّاكَ إيَّاكَ المراءَ فإنه ... إلى الشر دعاءٌ وللشرِّ جالبُ وتوفي يونس ﵀ سنة اثنتين وثمانين ومئة.

1 / 53