وكان بينه وبين [ابن (١)] دريد منافرة، وهو القائل فيه:
ابن دريد بقره
وقال فيه ابن دريد:
لو أنزل النحو على نفطويه ... لكان ذاك الوحي سخطا عليه (٢)
وشاعر يدعى بنصف اسمه ... مستأهل للصّفع في أخدعيه
أحرقه الله بنصف اسمه ... وصيّر الباقي صراخا عليه
صنف: «إعراب القرآن» و«غريب القرآن»، «الرد على من قال بخلق القرآن» «الاستثناء والشروط في القراءات»، «الاقتصارات»، «التاريخ»، «المقنع في النحو»، «أمثال القرآن»، «المصادر»، «القوافي»، «الشهادات»، «الرد على المفضّل في نقضه على الخليل»، «كتاب في أن العرب تتكلم طبعا لا تعلما» وغير ذلك.
مات يوم الأربعاء ثاني عشر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
وذكره الدّاني في طبقات القراء وقال: أخذ القراءة عرضا عن أبي عون محمد بن عمرو بن عون الواسطيّ، وشعيب بن أيوب الصّريفينيّ (٣) وعنه محمد بن أحمد الشّنبوذيّ، وذكر وفاته كما تقدم، وقال: في خامس صفر، وقيل مات سنة أربع وعشرين.
_________
(١) تكملة عن: بغية الوعاة للسيوطي، ومعجم الأدباء.
(٢) معجم الأدباء ١/ ٣١١.
(٣) بفتح الصاد المهملة وكسر الفاء وسكون الياء الثانية وفي آخرها نون. نسبة الى صريفين، قرية من أعمال واسط (اللباب).
1 / 23