ومن هذه الطبقة ابو شمر الحنفى، وكان «9» يخالف في شي ء من الارجاء، «15» وكان يناظر وهو لا «10» يتحرك منه شي ء ويرى «11» كثرة الحركات عيبا، فكلمه «12» النظام «16» في مجلس الحسن بن أيوب الهاشمي امير البصرة فضغطه «13» الكلام فحل حبوته وتحرك في مجلسه وما زال يزحف حتى قبض على يد النظام فتبين الامير ومن حضر انقطاعه فترك الامير القول بالارجاء، قال الجاحظ: وكان ابو شمر «1» يكلم «2» متبعيه «3» فلما كلمه النظام اخرجه عن طبعه
ومن هذه الطبقة جماعة غيرهم اي غير هؤلاء الذين ذكرناهم كإسماعيل بن ابراهيم ابى عثمان الآدمي «4»، وكان «5» عالما فاضلا زاهدا «6» جدلا حاذقا في مسائل الكلام
ومنهم ابو مسعود «7» عبد الرحمن العسكري وكان مقدما في الكلام والحديث
ومنهم ابو خلدة وكان شيخا مقدما «9» في الكلام «8»، وكان مذهبه مذهب معمر في افعال الطبائع لا في المعاني، قيل: وكان يقول بشي ء من الارجاء «15»
পৃষ্ঠা ৫৮