حلو مجتناها «18»، باسق منتهاها، ناضر «19» اعلاها، وقال في ذمها «20»: صعبة المرتتى، بعيدة المجتنى، محفوفة بالأذى، فقال الخليل: يا بني نحن الى التعلم «21» منك احوج، الى غير ذلك «22» من المحاسن «24» روي «1» انه كان يقول وهو يجود بنفسه: اللهم ان كنت تعلم اني لم اقصر في نصرة توحيدك اللهم ولم «2» اعتقد مذهبا الا سنده التوحيد اللهم ان كنت تعلم ذلك مني فاغفر لي ذنوبي وسهل علي سكرة «3» الموت! قالوا «4»: فمات من ساعته «6»
قال الجاحظ: ما رأيت احدا «5» اعلم بالكلام والفقه من النظام
ومن هذه الطبقة ابو سهل بشر بن المعتمر الهلالي، قال ابو القاسم:
وهو من أهل بغداذ، وقيل: بل من أهل الكوفة، ولعله كان كوفيا ثم انتقل الى بغداذ، وهو رئيس معتزلة بغداذ «7»
وله قصيدة اربعون الف بيت رد فيها على جميع المخالفين
وقيل للرشيد إنه رافضي فحبسه، فقال في الحبس شعرا (من الرجز):
لسنا من الرافضة الغلاة ... ولا من المرجئة الحفاة
পৃষ্ঠা ৫২