وقال الشريف المرتضى «13»: ما اورده «8» واصل لعمرو غير لازم له لان عمرا «9» كان يسميه فاسقا وانما كان عليه ان يبين هل يسمى بغير ذلك أم لا، قال الحاكم: وهذا «10» اعتراض فاسد لأن واصلا الزمه «11» في مسئلة القذف كما ذكرنا ثم جعل هذا تأكيدا بأن هذا القول مجمع عليه وما عداه مختلف فيه ولم يقم عليه حجة ولو جعل ذلك ابتداء دليل لم يصح قلت «1»: بل يصح عندنا «2» مع قولنا «3» بصحة الاستدلال بالاجماع المركب كدليل قصر «4» الامامة في البطنين وصورته هنا انهم اجمعوا على تسميته فاسقا واختلفوا فيما عداه وهو حكم شرعي فلا يثبت الا بدليل ولا دليل «5» على ما عدا المجمع عليه هاهنا «6»
فرع
وكان المنصور العباسي يبالغ في تعظيمه حتى قيل له: ان عمرا خارج عليك، فقال: هو بري ء «7» أن يخرج «8» علي اذا وجد ثلاث مائة وبضع عشرة «9» مثله «10» وذلك لا يكون، ومر بقبره في مران «11» فصلى عليه ودعا له وقال (من الكامل): «16»
صلى الإله عليك من متوسد ... قبرا مررت به على مران «12»
«17»
পৃষ্ঠা ৪০