মাগরিবে মশায়েখ তাবাকাত
طبقات المشايخ بالمغرب لأبي العباس الدرجيني
জনগুলি
وقد ذكر بعض أصحابنا ان امرأة من أهل القيروان طلبها ورفجومة فصاحت من القيروان يا ابا الخطاب اغثنى فمد الله في صوتها فسمعها أبو الخطاب من مدينة طرابلس ، فقال لها : لبيك يا اختاه ، قال الشيخ ابو العباس رحمه الله ولا ينكر هذا وامثاله من كرامات الاولياء يؤيده ما بلغنا عن رسول الله صلى عليه وسلم يقول الله جل وعلا :" لا يوال العبد يخدمنى حتى احبه فإذا أحببته وهبت له عيني فيرى بها وسمعي فيسمع بها" الحديث ، ولا تقل العين والاذن ههنا جارحتان ، بل الكلام عليها كالكلام على امثالهما مما نزل في القرآن وفيما ورد في السنة ، وكل ذلك محمول على قدرة الله تعالى ، قال : فعند ذلك أمر أبو الخطاب مناديه بان ينادى : النفير النفير فعسكر على طرف المدينة حتى أجتمع إليه من اصحابه جموع كثيرة ، ثم أن أبا الخطاب خرج فيمن اجتمع له من أصحابه ومعه عبد الرحمن بن رستم افارسى رضى الله عنه ن فخرجوا في سنة ممحملة ذات جوع وجذب ، فامدهم الله بالجراد ن فإذا نزلوا نزل معهم ، واذا ارتحلوا ارتحل معهم .
পৃষ্ঠা ২৯