মাগরিবে মশায়েখ তাবাকাত

আহমদ আল-দারজিনি d. 670 AH
13

মাগরিবে মশায়েখ তাবাকাত

طبقات المشايخ بالمغرب لأبي العباس الدرجيني

জনগুলি

ذكر فضائل الفرس من العجم بلغنا أن رسول اله صلى الله عليه وسلم لما نزل قوله تعالى : " يايها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه " الآية أشار إلى سليمان الفارسى وكان جالسا بين يديه قال : لعلهم أن يكونو من رهط هذا ، وعنه صلى الله عليه وسلم قال : " أن لله كنزا ليس من ذهب ولا من فضة ، لكنه في بطون ابناء فارس " وذكر ابن داب عن عمر بن الخطاب رصى الله عنه أنه مشى ذات يوم مع المغيرة بن شعبة ، وكان المغيرة اعور ، فقال له عمر رضى الله عنه ك هل أبصرت بعينيك هذه قط شيئا يا مغيرة ؟ قال نعم يا أمير المؤمنين قال له عمر سيعود الاسلام كما عورت ثم ليعمن حتى لا يدرى من له ولا من عليه ، فاذا أتى علية مائة وستون سنة رد عليه سمعه وبصره ، بوفد كوفد الملوك ، طيبة ارواحهم ، صالحة اعمالهم ، فقال له المغيرة من أي ماء يا امير المؤمنين ؟ امن الحجاز ام من ماء العراق ام من ماء الشام ؟ فولى عنه عمر وتركه ، فوليت الفرس تاهرت على رأس ستين ومائة . وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو تعلق الدين بالثريا لنالته رجال من العجم ، واسعدهم به فارس ، وروى زيد بن اسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا وقصها على أصحابه ، فقال رأيت غنما سوداء خالطتها غنم بيض ، فتأولتها ان العجم يدخلون الاسلام فيشتركونكم في نسائكم ، واموالكم ، فتعجبوا من ذلك ، فقال : العجم يدخلون بلادنا يا رسول الله ! فقال : أي ، والذي نفسي بيده لو أن الدين تعلق بالثريا لنالته رجاله من العجم ، واسعدهم به أهل فارس ، ومن طريق آخر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : لو تعلق العلم بالثريا لنالته الفرس ، وقال بعض المفسرين في قوله تعالى :" ستدعون إلى الفرس ، وقال بعض المفسرين في قوله تعالى : "ستدعون إلى قوم أولى باس شديد تقاتلونهم أو يسلمون " هم بنو جنيفة وقال بعضهم هم فارس .

পৃষ্ঠা ১৪