قال: القرآن كلام الله تعالى، (4وإن أمرنا(1) أمير المؤمنين ...(2) بشيء سمعنا وأطعنا(3)(4)، ثم امتحن الباقين، ...(5)، وكتب بجوابهم(6).
وولي بشر قضاء بغداد في الجانبين جمعيا(7)، فسعى به رجل، وقال: إنه لا يقول: القرآن مخلوق، فأمر به(8) المعتصم أن يحبس في منزله، فحبس، ووكل ببابه، ونهي أن يفتي أحدا(9) بشيء، فلما ولي جعفر بن أبي(10) إسحاق(11) الخلافة أمر بإطلاقه، وأن يفتي الناس ويحدثهم(12) فبقي حتى كبر(13) سنه.
قال أبو عبد الرحمن السلمي: سألت الدارقطني(14) عن بشر بن الوليد فقال: ثقة، مات سنة ثمان وثلاثين ومئتين.
19
পৃষ্ঠা ৭৫