وكان جميل المذهب، حسن الطريقة، صالحا دينا عابدا واسع الفقه، حسنا(1) في باب الحكم(2).
وحمل الناس عنه من(3) الفقه والنوادر والمسائل ما لا يمكن جمعها(4) كثرة.
وكان متقدما(5) عند أبي يوسف، وروى كتبه(6) وأماليه.
قال بشر: كنا نكون عند(7) ابن(8) عيينة(9) فإذا وردت(10) علينا(11) مسئلة مشكلة يقول: هاهنا أحد من أصحاب أبي حنيفة، (8فيقال(12): بشر، فيقول(13): أجب فيها، فأجيب(14)، فيقول: التسليم للفقهاء سلامة في الدين.
قال أحمد بن عطية: كان بشر يصلي في كل يوم مئتي ركعة، وكان يصليها(15) بعدما فلج(16) وشاخ.
পৃষ্ঠা ৭৩