তাবাকাত হানাফিয়্যা
طبقات الحنفية
জনগুলি
(13وكان قبل ذلك قدم الرضي السرخسي صاحب ((المحيط)) إلى حلب(22) (15فولاه نور الدين تدريس مدرسته الحلاوية (23) (24) واتفق عزله فولاه(1) السلطان: أعني(2) صاحب ((البدائع)) الحلاوية(3) عوضه(4)، بطلب(5) الفقهاء ذلك منه، فتلقاه الفقهاء، وكان(6) في غيبته(7) يبسطون(8) السجادة ويجلسون حولها في كل يوم إلى أن قدم.
وله غير ((البدائع)) مصنفات(9) مثل: ((السلطان(10) المبين في أصول الدين)).
حكي أنه لما قدم الكاشاني إلى دمشق، حضر إليه الفقهاء وطلبوا منه الكلام(11) معهم(12) في مسألة فقال: لا أتكلم في مسألة فيها خلاف أصحابنا، فعينوا (13مسألة أخرى وعينوا(13) مسائل كثيرة، فجعل كلما ذكروا مسألة يقول: ذهب إليها واحد (14من أصحاب أبي حنيفة(14)، فانقضى المجلس(15) على ذلك.
قال ابن العديم: سمعت ضياء الدين محمد بن ...(16) خميس(17) الحنفي يقول: حضرت(18) الشيخ(19) الكاشاني عند موته، فشرع في قراءة سورة إبراهيم حتى انتهى إلى قوله تعالى: { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة } (20) خرجت روحه عند فراغه من قوله تعالى: { وفي الآخرة } .
পৃষ্ঠা ১৬১