98

তাবাকাত আল-ফুকাহা আল-শাফিইয়া

طبقات الفقهاء الشافعية

তদারক

محيي الدين علي نجيب

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٢م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

الْحِيرِي، ومكي بن عَبْدَانِ، وأقرانهم. وَسمع بِالريِّ: ابْن أبي حَاتِم وَغَيره، وببغداد أَبَا مُحَمَّد ابْن صاعد، وَنَحْوه. وصادف الْبَغَوِيّ ابْن منيع فِي عِلّة الْمَوْت فَلم يسمع مِنْهُ. روى عَنهُ: الدَّارَقُطْنِيّ، وَأَبُو الْحُسَيْن الْحَجَّاجِي، وَابْن أبي الفوارس، وَأَبُو عبد الله الْحَاكِم، وَالْبرْقَانِي؛ الْحَافِظ، وَغَيرهم. قَالَ الْخَطِيب: حدثت عَن أبي عبد الله العصمي قَالَ: ولدت سنة أَربع وَتِسْعين ومئتين، وَكتب عني الحَدِيث سنة عشْرين وَثَلَاث مئة إملاء، وَقد توفّي جمَاعَة من أَئِمَّة الْعلم حدثوا عني، وأودعوها مصنفاتهم. وَذكر نَحوه الْحَاكِم فِي " تَارِيخه " وَقَالَ: كَانَ يعاشر الصَّالِحين، وأماثل الْفُقَهَاء من أَئِمَّة الدّين، ويفضل عَلَيْهِم إفضالا يبين أَثَره أَنه كَانَ يضْرب لَهُ دَنَانِير، وزن الدِّينَار مِنْهَا مِثْقَال وَنصف أَو أَكثر، فَيتَصَدَّق بهَا، وَيَقُول: إِنِّي لأفرح إِذا ناولت فَقِيرا كاغدة، فيتوهم أَنه فضَّة، فَإِذا فَتحه فَرَأى صفرته فَرح، ثمَّ إِذا وَزنه فَزَاد على المثقال خرج أَيْضا. قَالَ الْخَطِيب: كَانَ العصمي ثبتا، ثِقَة، نبيلا، رَئِيسا جَلِيلًا، من ذَوي

1 / 170