তাবাকাত আল-ফুকাহা আল-শাফিইয়া

ইবন সালাহ d. 643 AH
65

তাবাকাত আল-ফুকাহা আল-শাফিইয়া

طبقات الفقهاء الشافعية

তদারক

محيي الدين علي نجيب

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٢م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

على جمَاعَة من المتفقهة وتخرجوا بِهِ. سمع عبد الله بن جَعْفَر وأقرانه، وَكثر سَمَاعه بِالْبَصْرَةِ وبغداد، وَحدث بنيسابور. روى عَنهُ الْحَاكِم، حكى عَنهُ أَنه قَالَ: كَانَ سَبَب اشتغالي بِعلم الْكَلَام، أَنِّي كنت بأصبهان أختلف إِلَى فَقِيه، فَسمِعت أَن الْحجر يَمِين الله فِي الأَرْض، فَسَأَلت ذَلِك الْفَقِيه عَن مَعْنَاهُ، فَكَانَ لَا يُجيب بِجَوَاب شاف، وَيَقُول: أيش تُرِيدُ من هَذَا؟ لِأَنَّهُ كَانَ لَا يعرف حَقِيقَة ذَلِك، فَقيل لي: إِن أردْت أَن تعرف هَذَا فَمن حَقك أَن تخرج إِلَى فلَان فِي الْبَلَد، وَكَانَ يحسن الْكَلَام، فَخرجت إِلَيْهِ وَسَأَلته، فَأجَاب بِجَوَاب شاف، فَقلت: لَا بُد أَن أعرف هَذَا الْعلم، فاشتغلت بِهِ. وَذكر ابْن حزم إِمَام ظاهرية الْمغرب فِي كتاب " النصائح " لَهُ؛ أَن السُّلْطَان مَحْمُود بن سبكتكين قتل أَبَا بكر ابْن فورك لقَوْله: إِن

1 / 137