321

তাবাকাত আল-ফুকাহা আল-শাফিইয়া

طبقات الفقهاء الشافعية

সম্পাদক

محيي الدين علي نجيب

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٢م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وَإِنَّمَا وَقع الطَّلَاق بِالدُّخُولِ، لِأَن قَوْله: أَنْت طَالِق يصلح أَن يُقَام مقَام: أقسم، أَو أَحْلف بِاللَّه، الدَّلِيل على ذَلِك أَنه لَو قَالَ: أَنْت طَالِق إِن حَلَفت، ثمَّ قَالَ: أَنْت طَالِق إِن دخلت الدَّار؛ فَإِنَّهُ يَقع الطَّلَاق بالْقَوْل الثَّانِي، فقد صَار التَّعْلِيق حلفا، وَإِذا صَار حلفا ثمَّ عقب ب " لَا " صَاحب، كَقَوْلِه: وَالله لَا دخلت، وَلَو قَالَ: وَالله لَا دخلت الدَّار كَانَ يَمِينا، وَذَلِكَ أَن الْيَمين على الْإِثْبَات تكون ب " إِن " اللَّام، فَيَقُول: وَالله لَا دخلت الدَّار فِي النَّفْي، وَيَقُول فِي الْإِثْبَات: لتدخلن الدَّار، وَيَقُول: إِن دخلت فَأَنت طَالِق.

1 / 393