139

তাবাকাত আওলিয়া

طبقات الأولياء

তদারক

نور الدين شريبه من علماء الأزهر

প্রকাশক

مكتبة الخانجي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪১৫ AH

প্রকাশনার স্থান

بالقاهرة

من كلامه: " سكون القلب إلي غير المولي تعجيل عقوبة من الله في الدنيا ".
وقيل له: " بماذا ينال العبد حب الله تعالي؟ ". قال: " ببغض ما أبغضه وهي الدنيا والنفس ".
وقيل له: " إن فلانًا يمشي علي الماء! ". فقال: " عندي أن من مكنه الله من مخالفة هواه فهو أعظم من المشي علي الماء ".
وسئل عن التصوف فقال: " الأشكال والتلبيس والكتمان ". ثم أنشد يقول:
سري وسرك لا يعلم به أحد ... إلا الجليل ولا ينطق به نطق
وانشد أيضًا علي إثره:
إذا جئت فامنح طرف عينك غيرنا ... لكيلا يحسبوا أن الهوى حيث تنظر
وسئل: " بماذا ينال العبد المحبة؟ ". فقال: " بمولاة أولياء الله تعالي ومعاداة أعدائه ".

1 / 142