132

তাবাকাত আওলিয়া

طبقات الأولياء

তদারক

نور الدين شريبه من علماء الأزهر

প্রকাশক

مكتبة الخانجي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪১৫ AH

প্রকাশনার স্থান

بالقاهرة

واأسفي من فراق قوم ... هم المصابيح والحصون!
والمدن والمزن والرواسي ... والخير والأمن والسكون
لم تتغير لنا الليالي ... حتي توفتهم المنون
فكل جمر لنا قلوب ... وكل ماء لنا عيون
ثم غاب عنا فكان ذلك آخر العهد منه ".
وسئل الجنيد عن التوحيد، فأنشد قائلا:
وغني لي من قلبي ... وغنيت كم غني
وكنا حيثما كانوا ... وكانوا حيثما كنا
فقال السائل: " وأين القرآن والأخبار؟! " فقال: " الموحد يأخذ علي التوحيد من أدني الخطاب ".
وأنشد مرة:
وإن امرءًا لم يصف لله قلبه ... لفي وحشة من كل نظرة ناظر
وإن امرءًا لم يرتحل ببضاعة ... إلي داره الأخرى فليس بتاجر
وإن امرءًا باع دنيا بدينه ... لمنقلب منها بصفقة خاسر

1 / 135