52

তাবাকাত আল-ফুকাহা

طبقات الفقهاء

তদারক

إحسان عباس

প্রকাশক

دار الرائد العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০১ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

أو مختلط بسلطان يتحفه بعلمه، ولا أعلم أحدًا أشرط لهذه الخلال من عروة ابن الزبير وعمر بن عبد العزيز: كلاهما حسيب دين من السلطان بإزاء. وقال عمر بن عبد العزيز: ما أحد أعلم من عروة بن الزبير. وقال الزهري: عروة بحر لا تكدره الدلاء. ومنهم أبو محمد القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، ﵃: قال رجال الإيلي: توفي سنة إحدى أو اثنتين ومائة؛ وقال يحيى بن معين (١): سنة ثمان ومائة. وقال الواقدي: سنة اثنتي عشرة ومائة وهو ابن سبعين (٢) سنة. وقال محمد بن إسحاق: جاء رجل إلى القاسم (٣) فقال: أنت علم أم سالم؟ قال: ذاك مبارك سالم، قال ابن إسحاق: كره أن يقول هو أعلم مني فيكذب أو يقول أنا أعلم منه فيزكي نفسه، وكان القاسم أعلمهما. وقال يحيى بن سعيد: ما أدركنا بالمدينة أحدًا نفضله على القاسم بن محمد. وقال مالك: كان القاسم من فقهاء هذه الأمة. ومنهم أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي: واسمه كنيته؛ ولد في خلافة عمر بن الخطاب، ومات في سنة أربع وتسعين، وكان يسمى راهب قريش.

(١) في هامش ط: هو ابن حميد. (٢) أو اثنتين وسبعين: سقطت من ط. (٣) ط: القاسم بن محمد.

1 / 59