31 (11-39) اعتاد سقراط أن يسأل: «ماذا تريدون؟ نفوس الكائنات العاقلة أم غير العاقلة؟» «العاقلة.» - أي صنف من الكائنات العاقلة؟ الصالحة أم غير الصالحة؟ - «الصالحة.» - لماذا إذن لا تسعون إليها؟ - «لأنها لدينا.» - لماذا إذن تقتتلون وتصطرعون؟
32
الكتاب الثاني عشر1
(12-1) كل ما تتمنى يوما بلوغه بطريق ملتو بوسعك الآن أن تناله إذا كنت منصفا لنفسك؛ أي إذا تركت الماضي وراء ظهرك وأوكلت المستقبل للعناية، ووقفت الحاضر على التقوى والعدل.
2
على التقوى فترضى بنصيبك المقسوم؛ فقد جعلته لك الطبيعة وجعلتك له. وعلى العدل فتكون صادقا صريحا في قولك وفعلك، تقول الحق وتلتزم بالقانون والقسط في كل ما تفعل. ولا يصدك عن طريقك خبث الخبثاء ولا تقول المتقولين،
3
ولا إحساسات اللحم البائس الذي تنامى عليك. وعلى الجانب المتضرر أن ينظر في شأنه.
4
حتى إذا ما اقترب رحيلك وقد تركت كل شيء وراء ظهرك، لا يعنيك إلا عقلك الموجه والألوهة التي بداخلك، ولا تخشى من أن يحل أجلك بل من أن تكف عن الحياة وفقا للطبيعة، ستكون إذ ذاك إنسانا جديرا بالعالم الذي أتى بك، ولن تعود غريبا في وطنك،
অজানা পৃষ্ঠা