مظلمة، ويوم الثالث يفرق الله ما (1) بين الحق والباطل، وتخرج دابة الأرض، ويقبل الروم إلى قرية (2) ساحل البحر عند كهف الفتية، فيبعث الله الفتية من كهفهم [مع] (3) كلبهم، منهم رجل يقال له: تمليخا، وآخر: خملاها، وهما الشاهدان المسلمان للقائم (4).
وعن محمد بن عمير، يرفعه إلى أبي جعفر (صلوات الله عليه)، قال: من الأمور أمور محتومة وامور موقوفة، والسفياني من الأمور المحتومة الذي لا بد منه (5).
وعن إسماعيل بن مهران، يرفعه إلى عمر بن أبان الكلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كأني بالسفياني أو (6) بصاحب جيش السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة، فينادي مناديه: من جاء برأس رجل من شيعة علي فله ألف درهم،
পৃষ্ঠা ৫৫