الكاهن الساحر، فيخرج من مدينة الزوراء إليهم [أمير في] (1) خمسة آلاف من الكهنة، ويقتل على جسرها سبعين ألفا حتى يحتمي (2) الناس [من] (3) الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجساد، ويسبى من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكشف عنهن (4) كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل ويذهب بهن إلى الثوية وهي الغريان (5).
ثم يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك ومنافق حتى يقدموا دمشق، لا يصدهم عنها صاد، وهي إرم ذات العماد.
وتقبل رايات من شرق (6) الأرض غير معلمة، ليست بقطن ولا كتان ولا حرير، مختوم في رءوس القنا (7) بخاتم السيد الأكبر، يسوقها رجل من آل محمد يظهر (8) بالمشرق، وتوجد (9) ريحها في المغرب كالمسك الأذفر، يسير الرعب أمامها بشهر، حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم.
فبيناهم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما فرسا
পৃষ্ঠা ৫৩