عد معها، ولا تتهامل بأمر حراستها حتى نعود. والآن إلى اللقاء يا بنيتي ولا توجسي شرا. (يقبلها في جبينها فتقبل يديه.)
دريدة :
حرسك الرحمن يا أبي. (يخرج إبراهيم، وبعد قليل يدخل ابن حامد.)
المشهد الثاني (دريدة - ابن حامد)
ابن حامد :
أمر عجب! فما أتى بك إلى هنا؟ وما هذه الصفرة المرتسمة على محياك؟
دريدة :
أتيت على جناحين من الحب والخوف، فإن الحبائل تنصب لك ولأبي.
ابن حامد :
خرافات عجائز؛ فلا تنزليها من نفسك منزلا.
অজানা পৃষ্ঠা