علي :
مرني فأعاقبه على وقاحته بما يستحق.
أبو عبد الله :
لم يبق مجال للصبر؛ فاقبض عليه يا علي. (يجرد علي خنجره ويهجم على ابن حامد، فيجرد هذا خنجره ويقف إبراهيم بينهما.)
إبراهيم :
اقبضوا علي؛ أنا أنا المذنب.
ابن حامد :
تعال يا أبتي؛ فإن هذا الخنجر يخترق صدر من يقترب مني، ولكن لا (يطرح الخنجر من يده)
لا حاجة إلى الخناجر؛ فأنت قادر يا أبا عبد الله على قتلي! هاك رأسي فاقطعه! هاك يدي فغللهما بالقيود. إنني لا أدافع، إنني أعزل فاقتلني! ولكن افتكر بالعاقبة، افتكر بالوطن! أنا أضحي بكل شيء في سبيل وطني، ألا تعلم أن ورائي ألوفا من الرجال، فإذا أصابني مكروه قامت عليك وعلى عرشك؟ وهل نحن الآن في حاجة إلى الثورات أم إلى التكاتف والاتحاد؟ الوطن يدعونا لنصرته فحتام نقعد؟ الأمة تئن فإلام لا نسمع أنينها؟
أبو عبد الله :
অজানা পৃষ্ঠা