عشتم أيها الأبطال، سر يا علي برجالك إلى ورائهم وطوقوهم، لا شلت يمينكم، اتبعوهم ولا تبقوا على أحد منهم. (يخرج، ويدخل حمد بعد أن يوصل جثة ابن حامد إلى طرف المسرح.)
حمد :
أنهيت مهمتي وقتلت ابن حامد، فأصبحت من الأغنياء (يضرب على صدره فترن الدراهم)
فلأذهب إلى بلاد بعيدة قبل أن يطلع السلطان على الحقيقة فينفضح أمري. إن رجال ابن حامد ملتحمون مع رجال السلطان؛ فلأهرب وأنج بنفسي. (يهرب.)
المشهد الثامن (دريدة وحدها) (تفيق شيئا فشيئا من إغمائها.)
أين أنا ... ما هذا الحلم الذي ساورني؟ ... رباه، أيمكن أن يكون حقيقة موت ابن حامد؟
قتلوه، لا، لا أصدق هذا
فأنا في مهامه الأحلام
أومن كان مثله في ربيع
العمر يقضى عليه بالإعدام
অজানা পৃষ্ঠা