اسمعوا، انظروا؛ إنها ضحت بنفسها لأجلي، فكانت لعنتي جزاءها، (يركع)
عفوا يا دريدة، عفوا أيها الملاك؛ إنهم خدعوني فاتهمتك بالخيانة، اصفحي عني فقد تجاوزت بفظاظتي كل حد.
دريدة :
قف يا ابن حامد، فأنا لا ألومك، أنا الأولى بطلب الصفح، ولكن خوفي عليك كان سببا لما جرى، فلا يزال فينا نحن النساء موضع ضعف مهما تبلغ قوتنا.
ابن حامد :
ويل لأبي عبد الله، فسيرى كيف ينتقم ابن حامد من أعدائه.
دريدة :
لا يا ابن حامد، لا تفتكر بالانتقام؛ إن أبا عبد الله زوجي، فكيف تلطخ يديك بدمه؟ فإذا كنت لا تزال تحترمني فابتعد عن غرناطة.
ابن حامد :
وأية لذة لي في هذه الحياة وأنا بعيد عنك؟
অজানা পৃষ্ঠা