إنما الموت جل ما أشتهيه
حبذا الموت في سبيل الغرام
أبو عبد الله :
أما وقد أرادت هذه النتيجة، فلا بأس. فارقتني الشفقة عليك؛ فاستعدي لسماع الحقيقة، قضى القضاء بموت أبيك وبفقدان خطيبك العلم. وأبوك الآن من أهل القبور، كما أن خطيبك من أهل السجون، ولكنه صائر مصيره؛ فقد حكم عليه أئمة غرناطة بالموت لفقدانه العلم المقدس. وها هي صورة الحكم (يريها الورقة) .
دريدة :
تبا لك من غاشم (تجرد خنجرا)
إذا كان حكم على حبيبي بالموت، فأنا أسبقه إلى القبر.
أبو عبد الله (ينتشل الخنجر من يدها) :
قفي، فلي اقتراح أقترحه عليك؛ إذا قبلت بي بعلا لك عفوت عن حياة ابن حامد، واكتفيت بنفيه عن غرناطة.
دريدة :
অজানা পৃষ্ঠা