أبو عبد الله :
وعليك أن تتدرعي بالصبر، ولا تستسلمي إلى أشجانك، فقد مات رحمه الله بشرف كما عاش بشرف.
دريدة :
بل قل مات ضحية مكيدة هائلة دبرت له ولابن حامد.
أبو عبد الله :
ومن نقل إليك ذلك؟ إذا كان الخبر يقينا فويل لمن كاد لهما! فإذا كنت أرسلتهما إلى الحرب فلخير الوطن المجرد، وأقسم على صحة قولي.
دريدة :
إن المفسدين حولك كثيرون. طلبت مقابلتي لأمر، فما هو؟
أبو عبد الله :
أصغي إلي يا دريدة؟ فوالدك مات، وليس من الحكمة بقاؤك وحدك في هذا المكان.
অজানা পৃষ্ঠা