Suppression of the Dajjals Criticizing the Beliefs of the Imams of Islam, the Hanbalis

আব্দুল আজিজ বিন ফয়সাল আল রজহি d. Unknown
116

Suppression of the Dajjals Criticizing the Beliefs of the Imams of Islam, the Hanbalis

قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

প্রকাশক

مطابع الحميضي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

لذا لا تراهم نصوا على الإيمان بشيء من فروع تلك الأصول، إلا بعد ظهور من يكذب بها، ألا ترى أن الصحابة ﵃، لم يكتفوا بالأمر بالإيمان بالغيب وأمور الآخرة على الإجمال، وصرحوا بوجوب الإيمان بأمور فرعية منها، لما ظهر التكذيب ببعض فروعها في عهدهم في القرن الهجري الأول، وضللوا من لم يؤمن بها وبدعوه، كعبيد الله بن زياد لما كذب بالحوض، أخبروه بصحة الأحاديث فيه، وأغلظوا عليه القول، وزجروه، وبدعوه، ومنهم: أبو برزة الأسلمي، وزيد بن أرقم، والبراء، وعائذ بن عمرو وغيرهم ﵃ جميعا. وذكر بعض أهل العلم أن ابن زياد رجع عن ذلك، لما رواه الإمام أحمد في "مسنده" (٢ / ١٦٢ - ١٦٣) أن أبا سبرة حدث ابن زياد عن عبد الله بن عمرو أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «موعدكم حوضي»، فقال ابن زياد: (أشهد أن الحوض حق) . وكان ابن زياد ضالا ظالما مبتدعا، جمع إلى النصب الرفض، ولي البصرة سنة (٥٥ هـ) وله ثنتان وعشرون سنة، وولي خراسان، وقتل يوم عاشوراء سنة (٦٧ هـ) . وصح عند الترمذي (٣٧٨٠) بإسناد صححه أنه لما جئ برأس ابن زياد قتيلا، أتت حية فدخلت في منخره، فمكثت هنيهة، ثم خرجت وغابت، ثم عادت ففعلت ما فعلت، مرتين أو ثلاثا. قال الذهبي في ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (٣ / ٥٤٥-٥٤٦): (كان جميل الصورة، قبيح السريرة ... . وقد جرت لعبيد الله خطوب،

1 / 120