ذيل ابن العراقي على العبر
ذيل ابن العراقي على العبر
তদারক
صالح مهدي عباس
প্রকাশক
مؤسة الرسالة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولي
প্রকাশনার বছর
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
ومات في سادس عشر شعبان (^١) بالقاهرة السّيّد الشّريف شهاب الدّين
أبو عبد الله الحسين (^٢) بن محمّد بن الحسين الحسينيّ، الشّافعيّ
نقيب الأشراف بالدّيار المصريّة، ويشتهر (^٣) بأبي الرّكب-بضم الرّاء وفتح الكاف-. وله أربع وستون سنة.
وكان أديبا فاضلا، وله نظم ونثر وخطب حسان (^٤) .
وولي توقيع الدّست (^٥) بالدّيار المصريّة (^٦)، ثم كتابة السّرّ بحلب، ثم صرف عن ذلك، وعاد إلى القاهرة ودرّس بها بالمدرسة القراسنقريّة (^٧) ثم
_________
(^١) قال ابن تغري بردي في: المنهل الصافي: «مات في السادس عشر من شعبان سنة ٧٧٢ هـ» وهو وهم بيّن حيث ذكر الصواب في كتابه الآخر: «النجوم الزاهرة» كما مدوّن هنا. ووهم أيضا البغدادي في كتابيه: إيضاح المكنون وهدية العارفين، حين أرّخ وفاته في سنة ٧٤٣ هـ.
(^٢) ترجمته في: الوافي بالوفيات، ١١/الورقة ١١٢، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٧٥٨، والسلوك: ٣/ ١/٦٩، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٦٢ أ، والدرر الكامنة: ٣/ ١٥٣ - ١٥٥، ولحظ الألحاظ: ١٣١، والمنهل الصافي: ٢/الورقة ٢٩٢ أ-ب، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٠، وبدائع الزهور: ١/ ١/٥٨٥، والبدر الطالع: ١/ ٢٢٨، وإيضاح المكنون: ٢/ ٥٣٤، وهدية العارفين: ١/ ٣١٥، والأعلام: ٢/ ٢٨٠.
(^٣) في الأصل: «يشهر» وما أثبتناه من نسخة ب.
(^٤) لعلها-المقال المحبر في مقام المنبر-عارض فيها خطب ابن نباتة. (إيضاح المكنون، وهدية العارفين).
(^٥) كتاب الدست: هم الذين يجلسون مع كاتب السّرّ في دار العدل ويقرؤون القصص على السلطان ويوقعون عليها بأمر السلطان. (صبح الأعشى: ٤/ ٣٠).
(^٦) في ب: «بمصر».
(^٧) المدرسة القراسنقرية تجاه خانقاه سعيد السعداء بالقاهرة فيما بين رحبة باب-
1 / 69