سمع كثيرا من سنقر الزّينيّ (^١) وأصحاب الحافظ ابن خليل (^٢) . وحدّث (^٣) . وكتب، وجمع، وعلّق كثيرا من النّكت والملح. وباشر كتابة الإنشاء بحلب مدّة. وفيها مات بالقاهرة الصّاحب جلال الدّين أبو القاسم (^٤) ابن الأجلّ الحلبيّ الأصل الدّمشقيّ باشر عدّة من الوظائف الدّيوانيّة. وكان عنده تواضع، ومحبّة لأهل الخير. وفيها مات بدمشق الصّدر شمس الدّين عبد (^٥) الرّحمن ابن عزّ الدّين محمّد بن أحمد بن المنجّى التّنوخيّ، الحنبليّ. سمع من القاضي تقي الدّين سليمان بن حمزة، وعيسى المطعّم، وأبي بكر (^٦) بن أحمد بن عبد الدّائم وغيرهم.

(^١) مسند حلب علاء الدين سنقر القضائيّ الزّينيّ المتوفى سنة ٧٠٦ هـ (ذيل العبر للذهبي: ٣٦، ومنتخب المختار: ٦١ - ٦٢). (^٢) هو الحافظ شمس الدين أبو الحجاج يوسف بن خليل بن قراجا بن عبد الله الدمشقيّ الأدميّ نزيل حلب المتوفى سنة ٦٤٨ هـ (تذكرة الحفاظ: ٤/ ١٤١٠ - ١٤١١، والذيل على طبقات الحنابلة: ٢/ ٢٢٤ - ٢٤٥). (^٣) بعد هذا في الأصل بياض بمقدار سطر وقد كتب على الحاشية: «بياض بالأصل». وقد تجاوزه في نسخة ب. (^٤) لم نعثر له على ترجمة فيما بين أيدينا من مصادر. وقد ترجم الإمام تقيّ الدين الفاسي في كتابه: «العقد الثمين: ٢/ ٢٥٩» لولده محمد المتوفى سنة ٨٠٥ هـ. (^٥) ترجمته في: ذيل العبر للحسيني: ٣٧٠، والبداية والنهاية: ١٤/ ٣٠٠، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٠ أ، والدرر الكامنة: ٢/ ٤٤٩. (^٦) في ب: «أبي بكر أحمد. . .» وهو خطأ.