فالتفت شارون إلى هرمز
3
وقال: «من أين جئت بهذين الحمارين؟ وانظر كيف يضحكان، على حين يبكي كل إنسان؟ لقد كان أولى أن يبقيا هناك على ظهر الأرض، فما هما بجديرين بالموت.»
ومضى عنا وهو يسبنا ويتوعدنا بقبضة يده، فأسر إلى زميلي: «ما أسخف وعيده! أيموت المرء مرتين ويحمل إلى الزورق مرتين؟»
ثم قال لي بعد برهة: «لقد هبطت أنغام العويل والنحيب ، فما قولك؟ أليس من الواجب أن نضطرهم إلى رفع طبقتها؟»
قلت: «ولكن كيف يسعك ذلك؟»
قال: «انتظر.»
وتنحنح ثم انطلق يغني:
أقبل الليل علينا بدجاه
فاسقنا، فالعمر آيات الشباب
অজানা পৃষ্ঠা