الحَسَنِ؛ في قولِه ﷿: ﴿أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾؛ قال: أعطاه خَلْقَه، وهداه لما يُصلِحُه.
[١٤٢٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا عَمرُو بنُ ثابتٍ، عن أبيه (^١)، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ؛ في قولِه ﷿؛ قال: ﴿أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾؛ قال: كيف يأتي الذكرُ الأُنثى.
[قولُهُ تعالى: ﴿قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (٥٩)﴾]
[١٤٢٥] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشيمٌ، عن القاسمِ بنِ أبي أَيُّوبَ (^٢)، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ؛ في قولِه ﵎: ﴿مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ﴾؛ قال: يومُ عاشُوراءَ.
= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٢١١) للمصنِّف وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر.
وقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٧) عن معمر، عن قتادة، عن الحسن؛ في قوله: ﴿أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ﴾؛ قال: أعطى كل شيء ما يصلحه، ثم هداه لذلك.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٨١) عن الحسن بن يحيى، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قوله، ولم يذكر الحسن.
(^١) هو: ثابت بن هرمز الكوفي، تقدم في الحديث [٢٠٠] أنه ثقة.
[١٤٢٤] سنده ضعيف جدًّا؛ فعمرو بن ثابت تقدم في تخريج الحديث [١٧٩] أنه متروك.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٢١٢) للمصنِّف وابن المنذر.
(^٢) تقدم في الحديث [١٣٥٥] أنه ثقة.
[١٤٢٥] سنده ضعيف؛ لأن هشيمًا لم يسمع من القاسم كما تقدم في الحديث [١٣٥٥]، ولكنه توبع كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٢١٦) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر.
وقد أخرجه أسلم بن سهل في "تاريخ واسط" (ص ٧٨) تعليقًا عن هشيم، به.=