238

সুনান ওয়া আহকাম আন মুস্তাফা

السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام

তদারক

أَبي عَبد الله حُسَين بْن عُكَاشَة

প্রকাশক

دَارُ مَاجِد عَسيْرِي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

ফিকহ
اللاعنان يا رسول الله؟ قال: الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم". رواه م (١). ١٣٣ - عن معاذ بن جبل ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ "اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد (٢)، وقارعة الطريق، والظل" (٣). رواه د (٤) ق (٥). ١٣٤ - عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "اتقوا الملاعن الثلاث. قيل: وما الملاعن الثلاث يا رسول الله؟ قال: أن يقعد أحدكم في ظلٍ يُستظل فيه، أو في طريقٍ، أو في نقع ماءٍ" (٦). رواه الإمام أحمد (٧) من طريق ابن هبيرة عمن سمع ابن عباس. ١٣٥ - عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: "إياكم والتعريس (٨) على جواد (٩) الطريق والصلاة عليها؛ فإنها مأوى الحيات والسباع، وقضاء الحاجة عليها فإنها الملاعن" (١٠).

(١) صحيح مسلم (١/ ٢٢٦ رقم ٢٦٩). (٢) أي: المجاري والطرق إلى الماء، وأحدها مَورِد. النهاية (٥/ ١٧٣). (٣) قال ابن الملقن في خلاصة البدر المخير (١/ ٤٤ رقم ١٢٣): رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم من رواية أبي سعيد الحميري عن معاذ، وقال الحاكم: صحيح الإسناد. قلت: فيه نظر؛ لأن أبا سعيد هذا ثم يدرك معاذًا كما قاله المزي وغيره، وهو في نفسه مجهول، كما قاله ابن القطان. (٤) سنن أبي داود (١/ ٧ رقم ٢٦). (٥) سنن ابن ماجه (١/ ١١٩ رقم ٣٢٨). (٦) قال الحافظ ابن حجر في التلخيص (١/ ١٨٤ - ١٨٥): رواه أحمد، وفيه ضعف؛ لأجل ابن لهيعة والراوي عن ابن عباس مبهم. (٧) المسند (١/ ٢٩٩). (٨) التعريس: نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة. النهاية (٣/ ٢٠٦). (٩) واحدها: جادة، وهي سَواء الطريق ووسطه، وقيل: هي الطريق الأعظم التي تجمع الطرق ولابد من المرور عليها. النهاية (١/ ٢٤٥). (١٠) قال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ١٤٠ رقم ١٣٣): هذا إسناد ضعيف.

1 / 51