সুনান ওয়া আহকাম আন মুস্তাফা

দিয়া আদ-দিন আল-মুকাদদিসী d. 643 AH
118

সুনান ওয়া আহকাম আন মুস্তাফা

السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام

তদারক

أَبي عَبد الله حُسَين بْن عُكَاشَة

প্রকাশক

دَارُ مَاجِد عَسيْرِي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

ফিকহ
والزركلي في "الأعلام" (٦/ ٢٥٥). وكحالة في "معجم المؤلفين" (١٠/ ٢٦٣). وسماه الذهبي في "المعجم المختص بالمحدثين" ص (٢٠٠): "الأحكام الكبرى". وسماه ابن كثير في "البداية والنهاية" (٥/ ٢١٣): "الأحكام الكبير". وسماه الحافظ أبو الحسين اليونيني: "السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام" فقال: وذكر شيخنا الإمام الحافظ ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي ﵀ في كتابه المسمى بـ "السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام". اهـ. نقله تاج الدين السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" (١٠/ ١٠٥ - ١٠٦). فهذا ما وقفت عليه في تسمية الكتاب، وليس هذا -بحمد الله- اختلافًا؛ فالظاهر أن اسم الكتاب "السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام" ويدل على صحة ذلك قول المؤلف ﵀ في مقدمة الكتاب: "أما بعد فقد سئلت غير مرة من أجل جمع أحاديث السنن والأحكام بغير إسنادٍ؛ لأجل الحفظ والمعرفة"، وقد صرح الحافظ اليونيني -وهو تلميذ الحافظ الضياء- بأن الكتاب مسمى بذلك، فمن سماه "الأحكام" فإنما اختصر الاسم، ومن سماه "الأحكام الكبرى" أو"الأحكام الكبير" فلعله جعل ذلك وصفًا لكبر حجم الكتاب، والله أعلم. ثانيًا: حجم الكتاب: قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" والصفدي في "الوافي بالوفيات" (٤/ ٦٦) وابن تغري بردي في "المنهل الصافي" (٣/ ق ٢٠٥ - أ): كتاب "الأحكام" يعوز قليلًا في ثلاث مجلدات. وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٢٣/ ١٢٨) والكتبي في "فوات

مقدمة / 125